[img]
[/img]
على عكس تماماً باقي زملائهم في برشلونة .. النجمان سيدو كيتا و بلال أبيدال لن يحتفلوا بعام 2010 .. اللاعبان يعتنقان دين الإسلام و التقاليد لا تشبه أبداً بـ المسيح .. حيث أن الفارق بين العيد ميلادي الميلاد و الهجري 579 عاماً .. و يستندون لدورة القمر بــ 30 عاماً .. و ينقسمون لمرحلتين : الأولى 19 سنة من 354 يوماً .. و الثانية 11 عاماً من 355 يوماً ..
في عشية المبارة بـ أبو ظبي .. أبيدال و كيتا وصلوا للعام الجديد 1431 .. كما أن في منازلهم عائلتهم لا تقوم بأي احتفالات .. صباح يوم الجمعة 18 ديسمبر إنه يوم عظيم للإسلام .. و كلاهما لاعبي برشلونة ذهبوا لـ " إل زايد " للقيام بالصلاة .. و لم يكونوا بملابس عادية .. بل بالقميص الرسمي للبارسا .. بغض النظر كان متواجد 50,000 متواجداً معا .. فاحترام الخصوصية شيء مضمون ..
كما أنهم حققوا الخماسية في عام " 1430 هجرية " ( 2009 م ) .. لكن حينما حققوا كأس العالم للأندية في أبو ظبي كانوا قد دخلوا بالفعل في عام 1431 ..
على الرغم أنهم مؤمنين بحماس للدين الإسلامي .. إلا أن أحدهم لم يتشارك ذلك مع أحد زملائه بالفريق .. و بالتحديد " إيريك أبيدال " الذي نشأ و هو بعائلة كاثوليكية .. و انتهى بالأمر و دخل " الإسلام " عن طريق أصدقائه في الحي بدية " ليون " في السنوات الـ 20 الماضية .. و بعدها اعتاد على العيش مع الدين .. أبيدال تنفس شعور الإسلام بتعمق حينما وصل" كيتا " لغرفة ملابس البلوغرانا ..
و بالنسبة للنجم المالي .. فهو كان دائماً مسلماً .. و كان يتعامل دائماً مع " عمر كانوتيه " .. و أصبح الآن معياراً لـ " بلال أبيدال " و لديهم مسجد في ملعب الكامب نو يصلون قبل بداية المباريات .. و بما ان يوم الجمعة عظيم للمسلمين .. فكلاهما يذهبون لمسجد في وسط مدينة برشلونة